وبحسب عائلته وفي اتصال له بعد انقطاع 8 ايام، طالب الغانمي بإدخال وحدة التحقيق الخاصة إلى سجن جو المركزي للاطلاع على آثار الاعتداء عليه وتبعات القيد الذي كان مقفل على معصمه طوال فترة الانفرادي رغم كونه مصاب بالروماتيزم والدوالي قبل أن تزول الآثار، وفتح تحقيق حول ما حدث له تحت إشراف أحد الضباط المناوبين.
بدورها طالبت الحقوقية ابتسام الصائغ السلطات بمراقبة السجون واخضاع كل من له يد في انتهاك حقوق السجناء للتحقيق والمحاكمة لإيقاف تكرار استمرار الانتهاكات.