وكشف الفيلم عن معلومات وترتيبات خطيرة جداً تتعلق بالإرهاب وتخريب السلم الأهلي ووردت هذه المعلومات على لسان مسؤول عسكري بحريني بارز جداً، وعلى لسان قيادات تنتمي لتنظيم القاعدة وكل ما ورد كان موثقاً بالصوت والصورة والتواريخ والاحداث المعرفة.
وقالت الوفاق أن ما ورد من معلومات تتعلق بالإرهاب ومعلومات تتعلق بتخريب السلم الأهلي، ومعلومات ملفقة تم اصطناعها لجلب قوات من الخارج والانقضاض على التجمع السلمي في دوار اللؤلؤة، ومعلومات تتحدث عن تنسيق مع قوى إرهابية عالمية كل ذلك اصبح برسم المؤسسات الدولية والمحلية ذات الاختصاص.
ودعت الوفاق المراقبين في الداخل والخارج الى النظر بجدية ومسؤولية لما ورد من معلومات وشهادات تشكل خيانة للوطن وتعبر عن تنسيق وترتيبات مع قوى إرهابية خطرة جداً.
وأكدت الوفاق أن الحل في تحصين البيت الداخلي المأزوم وبناء عقد اجتماعي توافقي بعد انهيار العقد الاجتماعي وغياب الدولة الجامعة وضرورة الذهاب في بناء الدولة الحاضنة للجميع ووقف كل المشاريع الطائفية والامنية المجنونة والتوجه نحو الشراكة السياسية الحقيقية، مؤكدة على ضرورة التحقيق الجاد والمنصف والمستقل فيما ورد من معلومات وشهادات تشكل خيانة للوطن وتعبر عن تنسيق وترتيبات مع قوى إرهابية خطرة جداً.
وأكدت الوفاق أن هذه الترتيبات كانت جلية وواضحة في السلوك الظاهري على مدى السنوات الماضية لكن تكشفت الامور بشكل واضح ومعلن لا يمكن أن يمر دون محاسبة ومساءلة حفاظاً على السلم والأمن المحلي والاقليمي والدولي، وإن كل ما جرى ويجري على المعارضة على ارض الواقع يتناغم مع ذلك.
ونوهت الوفاق إلى أن النظام فشل حتى الآن في نفي ودحض ما ورد في البرنامج المذكور، مما يدعو لجدية عالية في التعاطي مع هذه الشهادات الخطرة والحساسة.
ولفتت الى أن الشهادات فتحت ملفات كثيرة مفتوحة أبرزها الطائفية والعقد الاجتماعي والسلم والاهلي والعقيدة الامنية ودولة القانون وكلها ملفات مؤرقة للوطن والمواطن وتحتاج إلى حلول عاجلة قبل فوات الأوان حسبما افادت قناة اللؤلؤة .
وشددت الوفاق على نصاعة ووطنية الحراك الشعبي في البحرين، وان كل محاولات شيطنته كانت كاذبة وملفقة سواء بربطه بالعنف او بالطائفية او الارتباط بالخارج وهذه التهم باطلة وتعمل أجهزة ومؤسسات وأفراد مقابل المال لإحداث هذا التشويه، ولم يتوقف بعض المرتزقة في الداخل والخارج لتشويه صورة الحراك مقابل مصالح مادية، وهو واقع لازال مستمراً بالعمل مقابل الدعم المالي وغيره.
وأكدت الوفاق أنها تنأى بنفسها عن الخلافات بين الأشقاء الخليجيين، مضيفةً “لكن ما عرض كشف عن معلومات وخطط وخلايا وإرهاب كان يستهدف الوطن وأمنه وسلامته وتعايش ابناءه بالدرجة الاولى، وذلك باستهداف المعارضة برجالها ومؤسساتها ونشاطها وتحركاتها الوطنية السلمية الحريصة على سلامة وأمن الوطن وأهله”.