وقالت الحركة بأن "موقف الشعب العراقي موقف مشرف وهو موقف كل عربي ومسلم حر يرفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي"، مبينة أن ما حصل "يأتي رداً على الاستفزاز وتحدي مشاعر العرب والمسلمين واهانة الشعب الفلسطيني من السلطات في البحرين".
واضاف البيان بأنه "إلى جانب الإشادة بموقف الحكومة العراقية ورفضها المشاركة في ورشة العار فإن رفع علم فلسطين فوق مبنى السفارة البحرينية في العراق موقف مطلوب ورسالة هامة يحتذى بها في مواجهة المطبّعين".
وشددت الحركة على التنديد بتصريحات وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد الخليفة لوسائل اعلام العدو الإسرائيلي واصفة إياها "بانها تصريحات جبانة ومتهافة من متّصهين أمن العقوبة فأساء الأدب وانها تصريحات مستفزة تستوجب طرد كل سفراء البحرين من الدول العربية التي ترفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي".
ووجهة الحركة في ختام بيانها تحية لكل من يرفض تصريحات وزير الخارجية البحريني مؤكدة على "أن هذه المواقف السافرة الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب تكشف طبيعة السلطة ومدى عمالتها كما تبين حقيقة الصراع بين الحكم وشعب البحرين وماهية الصمت الدولي وثمنه عن جرائم السلطة ضد الشعب البحريني واعاقته عن تحقيق طموحه في الحرية والإستقلال والكرامة".