تحت عنوان السلام من أجل الازدهار يجتمع المطبعون في المنامة ولكنه ستار لعنوان أكبر وهو تصفية القضية الفلسطينية ولذلك عم الاضراب كافة المدن الفلسطينة اليوم احتجاجا على عقد ذلك المؤتمر التصفوي.
الى ذلك، قال المحلل السياسي حسام الحجني: "نرفض صفقة القرن. نرفض التعاطي مع مخرجات ورشة البحرين. نطالب الدول العربية بان تستمع الى الشعب الفلسطيني الى القيادة الفلسطينية الى المؤسسات السياسية الفلسطينية في كل ما يخص الشعب الفلسطيني".
وفي مشهد وحدوي قلما نشاهده جمع مؤتمر المنامة الفرقاء السياسيين من خلال مهرجان نظمته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في غزة وقالت خلاله حماس وفتح والجهاد الاسلامي كلمتها التي وصفت بالثورة السياسية على مؤتمر المنامة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "ان الشعب المسنود بالامة الذي افشل كل المؤامرات وكل الصفقات وكل المخططات لقادر ان يفشل هذه الصفقة بل ويمرغ من وقع عليها في تراب هذا الارض".
وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي: "ما يتم اليوم في مؤتمر البحرين من موقف عربي مخزي ومذل لايعبر بالتاكيد عن مواقف الشعوب العربية ولكن كما تري هي حال الانظمة الرسمية التي تريد ان تتخلص من عبء القضية الفلسطين".
الإجماع الشعبي الفلسطيني على رفض مؤتمر المنامة يتواصل لكن الأعين تتجه صوب الشعوب العربية التي يأمل الفلسطينيون أن تأخذ دورها في هذه المرحلة الحرجة.
مؤتمر المنامة اعاد اللاءات للمشهد الفلسطيني من جديد لا للتطبيع ولا لصفقة ترامب ونعم لفلسطين وحدها ولكن كل هذه الشعارات بحاجة الى خطوات عملية على ارض الواقع تبدا بانهاء الانقسام وتنتهي ببرنامج وطني جامع على اساس المقاومة والاقرار بفشل التفاوض مع الاحتلال في السر والعلن.