وخلال لقاء سياسي تضامني مع فلسطين تحت عنوان "متحدون ضد صفقة القرن" في بيروت، قال الديهي إن "من تبنوا مؤتمر البحرين مستعدون للمتاجرة بكل شيء، وصفقة القرن جريمة يلحق عارها كل مشارك فيها."
وأضاف أن "ورشة البحرين هي نسخة جديدة من وعد بلفور ومسؤوليتنا إسقاطها لإسقاط صفقة القرن،" مشيراً إلى أن "كل القضايا المفتعلة في المنطقة هي قضايا هامشية فيما القضية الفلسطينية هي الفيصل."
وشدد الشيخ الديهي على ضرورة صناعة الموقف السياسي والشعبي الرادع لكل من تسول له نفسه أن يكون جزءاً من صفقة القرن .
تحتضن بيروت مؤتمراً يعنوان " متحدون ضد صفقة القرن المناهض لورشة البحرين"، تنظمه القوى السياسية والحزبية والنقابية وقوى المقاومة العربية والاسلامية.
ودعا الأمناء العامون للمؤتمرات الثلاثة: المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية إلى "اللقاء السياسي الشعبي للتداول في سبل مواجهة صفقة القرن وتداعياتها.
وكان البيت الأبيض أعلن عن تنظيم ورشة اقتصادية بالبحرين الشهر المقبل للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، وفقا لما قاله مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية لـCNN.
وستقام الجلسة في العاصمة البحرينية، المنامة، في 25 و26 حزيران/ يونيو المقبل، وستجمع عدداً من وزراء المالية بمجموعة من الاقتصاديين البارزين في المنطقة، حيث تحدثت معلومات مؤداها أن وزير الاقتصاد الاسرائيلي موشيه كحلون سيصل الى المنامة على رأس وفد إسرائيلي لإعلان الخطة.
وأعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية معارضتها الحاسمة لمؤتمر المنامة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت رفضها المؤتمر واصفة اياه بأنه "فصلٌ من فصول صفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية".
©