عند الإفطار:
– لا بد من أن يفطر الصائم على كوب كبير من الماء، بالإضافة إلى 3 حبات من التمر، نظراً إلى أنّها تمثّل مصدراً صحياً للسكر.
– وبعد الماء، يُنصح بتناول كأس كبيرة من الحساء (الشوربة) التي لا بد من أن تكون خالية من الكريمة والمواد الحافظة.
– بعد الشوربة، لا بد من تناول السلطة الغنية بالخضار على أنواعها، وذلك من أجل تليين المعدة بعد ساعات الصيام الطويلة.
– ينصح خبراء التغذية الصائم بالانتظار لمدة 20 و30 دقيقة قبل تناول الطبق الرئيسي الذي ينبغي أن يتألف من النشويات (الأرز أو البطاطا أو المعكرونة) والحبوب (الحمص أو الفول) والبروتين (اللحم أو الدجاج أو السمك أو البيض) والخضار.
ماذا عن الحلويات؟
يدعو خبراء التغذية الصائمين إلى الامتناع عن شرب العصائر الغنية بالسكر والمواد الحافظة مثل الجلاب والتمر الهندي واستبدالها بالعصائر الطبيعية الخالية من السكر. في ما يتعلق بالحلويات الرمضانية، فيمكن تناول قطعة بحجم إصبعين منها يوميا بالإضافة إلى الفاكهة التي تُعد مصدراً أساسياً للسكر الطبيعي.
والسحور؟
يُعتبر السحور وجبة أساسية بالنسبة إلى الصائم، وهذا يعني أنّه لا ينبغي عليه تفويتها. ويجب أن تحتوي هذه الوجبة على النشويات ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض أي التي ترفع معدل السكر بالدم بشكلٍ بطيء كالشوفان والبروتين مثل البيض والحبش وغيرها، ما يضمن للصائم إحساساً بالشبع لفترة طويلة.