وتنافس 80 لاعبا فلسطينيا من مبتوري الأطراف ضمن 5 فرق في مباريات تدريبية لكرة القدم أقيمت، امس السبت، للمرة الأولى في قطاع غزة.
ومنذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، تعرض عشرات المواطنين الغزيين إلى إصابات خطيرة برصاص الاحتلال الاسرائيلي، جلها تركز على سيقانهم وأقدامهم، الأمر الذي أدى إلى بتر أطراف أرجلهم، إلا أن ذلك منحهم حياة جديدة مليئة بطاقة يتحدون من خلال الإعاقة ليمارسون أعمالهم الرياضية من بينها الساحرة المستديرة.
"مبتورو الأطراف" هم بحق أصحاب همة عالية أصيبوا جميعا خلال الحروب الإسرائيلية على غزة، إصابات تسببت بفقدان إحدى أطرافهم السفلية ليحولوا هذه الإصابة إلى نقطة أمل جديدة.