وتقول الدكتورة، إلين هاردمن، المشرفة على الدراسة من جامعة مارشال، في مقال نشرته مجلة "Nutrition Research"، إن "تناول الجوز يمكن أن يلعب دور العامل القادر على كبح نمو وتطور سرطان الثدي. لقد أثبتنا أن تناول 57 غراما من الجوز يوميا خلال فترة أسبوعين يؤدي إلى تغير التعبير الجيني عند تشخيص سرطان الثدي".
وبعد نجاح التجارب على الفئران المخبرية، دعا الباحثون عددا من النساء اللواتي شخصت إصابتهن بسرطان الثدي. وقسم الباحثون النساء إلى مجموعتين.
وتناولت نساء المجموعة الأولى يوميا 57 غراما من الجوز يوميا لمدة أسبوعين. وبعد انتهاء هذه المدة، بينت التحاليل التي أجريت لهن بدء عملية موت الخلايا السرطانية المبرمج، وكذلك تعطل مسارات الإشارة التي تعزز هجرة خلايا الورم في الجسم.
وقد استنتج الباحثون من هذا، أن تناول الجوز يوميا "يمكن أن يكبح نمو وتطور سرطان الثدي، ويخفض خطر الإصابة به واحتمال تكراره".