استقالة بوتفليقة اعتبرها المراقبون تحصيل حاصل جراء الاحداث المتسارعة في
الوضع الداخلي , وهي تشكل تطورا استراتيجيا في الوضع الجزائري بعد ان لاحت في الافق نذر معطيات غير عادية خاصة مع تصاعد وضخامة التظاهرات التي اجتاحت البلاد وشكلت سكين خاصرة لكل اقطاب النظام الحاكم بمن فيهم الجيش الذي حاول الوقوف على الحياد الا انه لم يستطع ذلك .
الان وبعد ان بات الجيش هو المسؤول الاول عن مستقبل الوضع الجزائري لابد من التوقف امام العديد من التساؤلات المشروعة .
هذا في وقت تتواصل فيه التظاهرات الشعبية ولكن بطريقة تتجاذبها عوامل القلق والارتياح من مستقبل الوضع القادم في البلاد .
ومن هنا لابد من التوقف امام التحديات القادمة وقراءتها بالشكل المطلوب سيما وان الجزائر مستهدفة من قبل امريكا وفرنسا وهناك محاولات خارجية لادخالها في اتون الصراعات الداخلية العاصفة .
استقالة بوتفليقة ومستقبل الوضع الجزائري... عنوان قضيتنا لهذا اليوم .. تابعونا: