الجامعة العربية متى تستفيق من رقادها؟

الجمعة 29 مارس 2019 - 17:21 بتوقيت غرينتش

قضية ساخنة-الكوثر: القدس عاصمة دويلة الاحتلال الاسرائيلي، والجولان العربي السوري اراضيها والثروات الطبيعية فيها وفي لبنان ملكها .. بهذه البصمات جعل ترامب من الولايات المتحدة شريكا في مصادرة الاراضي ونهب الثروات العربية وليس وسيطا نزيها على سكة المفاوضات .

بعد كل هذا.. هل سيبقى الموقف العربي الرسمي محنطا لا يستفيق من رقاده ؟ ام اننا مقبلون على حراك عربي رسمي يحاكي المسؤولية ولايجاري الاعداء  وليس بين الاسطر وانما على ارض الواقع ؟

ماذا ستقدمه قمة تونس للشعوب العربية بدءا من الشعب اليمني الذي يواجه كارثة انسانية كبرى، ومرورا  بالشعب السوري الذي لم يبقوا اعراب الجاهلية لهم بشرا او حجرا، وانتهاءا بالشعب الفلسطيني الذي اقترب من قمة نصره ولا يحتاج سوى لدعم سياسي ؟

"الجامعة العربية متى تستفيق من رقادها؟" عنوان قضيتنا الساخنة تابعونا بعد هذا التقرير: