تشكل هذه القوافل التي تفد للمنطقة للتعرف علی تاريخ الحرب المفروضة وما سجلته من بطولات حققها الايرانيون وكذلك جبهات الحرب وأثارها تشكل فرصة لتعرفهم علی حجم الدمار الذي خلفته هذه الحرب الظالمة.
وتقوم قوات التعبئة في مناطق عمليات الدفاع المقدس والنصب التذكارية للشهداء المجهولين التي تزورها قوافل سالكي طريق النور سنوياً بإقامة معارض لأنواع الاسلحة ومجموعة من أثار السنوات الثمانية من الحرب، كما يقوم قدامی الحرب بسرد ذكريات المقاومة والشجاعة والايمان والتضحية والشهادة.
رحلات سالكي طريق النور لزيارة المناطق الحربية العائدة الی ايام الحرب المفروضة تحولت الی استراتيجية لاحياء ذكری الشهداء وتأثير ثقافة الدفات المقدس.