وقالت الناشطة كلارا شانسز لوبيز من منظمة ADHRB في مداخلة في الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان إن : "لدى البحرين ما يقرب من 4000 سجين سياسي، وهو رقم كبير نظراً لعدد سكانها الصغير. وفي السنوات القليلة الماضية، قامت الحكومة بحل جميع الجمعيات السياسية المعارضة البارزة".
واضافت أن " من بين آلاف السجناء السياسيين، حسن مشيمع، بحريني يبلغ من العمر 70 عاماً، وهو نائب الرئيس السابق لجمعية الوفاق، أكبر جمعية معارضة سياسية في البحرين والتي أُغلقت بالقوة عام 2016. واشارت الى انه يقضي حاليا حكما بالسجن المؤبد بتهم سياسية تتعلق بمحاولة الإطاحة بالحكومة "من خلال دوره في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في العام 2011، وهو لا يزال في سجن جو، حيث تعرض لمعاملة سيئة، بما في ذلك الحرمان المستمر من الرعاية الصحية ومن تقييد الوصول إلى الدواء".
وأردفت شانسز لوبيز بالقول : " اعتُقل عبد الوهاب حسين، الشريك المؤسس لـجمعية الوفاق، وحُكم عليه بالسجن المؤبد لمشاركته في احتجاجات عام 2011. وقد أمضى جزءاً من عقوبته في الحبس الانفرادي، وحُرم باستمرار من الحصول على الرعاية الطبية أثناء وجوده في السجن رغم أنه يعاني من اضطراب عصبي مزمن".
وتابعت: "كما يقضي الشيخ علي سلمان، الأمين العام السابق لـجمعية الوفاق، حكما بالسجن المؤبد بتهمة زائفة تتعلق بالتجسس في عام 2018 ، وذلك قبل أسابيع قليلة من الانتخابات البرلمانية في البحرين. وجاءت إدانته قبل شهر من إطلاق سراحه من الحكم بالسجن لمدة أربع سنوات بتهم حرية التعبير المتعلقة بخطبه السياسية".
ودعت المنظمتنان البحرين، كعضو في المجلس إلى الإلتزام بمبادئ المجلس وإلى الإفراج عن السجناء السياسيين.