وقالت الصحيفة إن النائبين لويد راسل مويل واللورد سكريفن أثارا قضية علي حاجي وناجي فتيل، اللذين مضى على إضرابهما عن الطعام أكثر من 60 يوما.
ووصف النائبان الظروف في سجن جو بأنها غير إنسانية، وقالا في رسالتهما إن "حاجي وفتيل محرومان بشكل دائم من حقوقهما الأساسية أثناء اعتقالهما في سجن جو".
وأضاف النائبان أنه "في حين يحتاج حاجي إلى جراحة في فكه الأسفل، ويحتاج أيضا لزراعة الأسنان، يحتاج فتيل إلى جراحة لاستخراج الأسياخ المعدنية من ساقه".
وحذر مويل وسكريفن من أن 20 سجينا آخرين بدؤوا إضرابًا عن الطعام في السجن، وقالا إن ناجي فتيل يهدد بالتصعيد في إضرابه عن الطعام وقد بدأ برفض السوائل.
ولفتت الصحيفة إلى أن شكاوى السجناء هذه محرجة بشكل خاص للحكومة البريطانية التي أنفقت ملايين الجنيهات الإسترلينية على تدريب السجانين في البحرين ، على عدد من السياسات من بينها العناية الصحية.
وحذر النائبان ، الوزير هانت بالقول إنه "مما يثير القلق الشديد أن حاجي وفتيل يخاطران بحياتهما للحصول على حقوقهما الأساسية".
ويخوض علي حاجي وناجي فتيل إضرابا عن الطعام منذ أكثر من ستين يوما بسبب حرمانهما من حقوقهما الأساسية في سجن جو المركزي في البحرين.