وقال اللواء صفوي مشاركته في المسيرات الحاشدة التي انطلقت صباح اليوم في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان بمناسبة الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية: إن المشاركة الملحمية للشعب ووحدة وتلاحم مختلف الجماعات العرقية بما فيهم الفرس والبلوش والأكراد والأتراك واللر يعدان أكبر دعم للثورة الاسلامية في ايران.
وأكد ان وحدة وانسجام مختلف مكونات الشعب الايراني لها رسالة واضحة الى الاعداء، مضيفا: في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية يرفع شعبنا المنتصر والمفعم بالأمل أكثر من أي وقت مضى، راية حركة العدالة، والخطاب الثوري المناهض للظلم والفساد والتمييز على الاصعدة الوطنية والاقليمية والعالمية.
واردف مساعد والمستشار الاعلى للقائد الاعلى للقوات المسلحة، قائلا: ان شعبنا لن يتصالح مع الأعداء، فشعبنا يكره التمييز، وانتم اهالي محافظة سيستان وبلوشستان المربية للشهداء، اثبتم ان الضغوط والحظر لن يثني ايران عن نهجها.
وتابع قائلا: إن منحنى القوة بالنسبة للأميركيين والإسرائيليين آخذ في الانحدار، وفي هذه الأيام يقولون انفقنا الاموال وتحملنا خسائر بشرية، لكن قوة ايران ازدادت.
ومضى صفوي يقول: ان اميركا تدعم بعض الدول العربية وتعتدي على الدول المظلومة ، لكن سياسة الاميركيين في المنطقة مآلها الفشل.
وتساءل مساعد والمستشار الاعلى للقائد الاعلى للقوات المسلحة: بعد 40 عاما، هل نجح الصهاينة في تحقيق مآربهم؟ أولئك الذين أرادوا الاستيلاء على نهر النيل الى نهر الفرات، يواجهون الآن كارثة في الأراضي المحتلة.