واضافت المرجعيات الدينية في بيانات منفصلة ان الأعداء يستهدفون الحكومة الايرانية فعلى الجميع الحضور في الساحة في الاوضاع الحساسة الراهنة والوقوف امام مؤامرات الاعداء.
وفي السياق قال آية الله ناصر مكارم شيرازي إن المشاركة الجماهيرية في مسيرات ذكري انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير واجب إلهي واجتماعي ووجداني داعيا الى الحضور الحاشد والمهيب فيها لافشال مخططات الاعداء ضد الثورة الاسلامية.
من جانبه دعا آية الله حسين نوري همداني الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في مسيرات 11 شباط/فبراير مؤكدا إن الشعب سيلبي في هذا اليوم نداء الإمام الخميني (رض) واية الله خامنئي وسيوجه ضربة قاصمة لاعداء الاسلام.
وأكد آية الله عبد الله جوادي آملي، أن الثورة الاسلامية ازالت ورم الاستعمار الأجنبي الخبيث من جسد البلاد، داعيا جميع فئات الشعب الايراني الى المشاركة في مسيرات 11 شباط/فبراير.
كما أصدر آية الله السيد محمد علي علوي جرجاني بيانا قال فيه : إن الشعب الإيراني سيثبت لأعداء الأمة بحضوره الواعي في مسيرات 11 شباط / فبراير أنه رغم بعض أوجه القصور سيصر على استقلاله وكرامته وسوف يجدد البيعة مع الامام الخميني (ره) وقائد الثورة ويعلن وفاءه لمبادئ الثورة الاسلامية.
وقال سادن العتبة المقدسة لفاطمة المعصومة عليها السلام في مدينة قم المقدسة آية الله سيد محمد سعيدي أن الأعداء فشلوا في تيئيس الشعب الايراني بمؤامراتهم في الحرب الصلبة والناعمة، مؤكدا ان الشعب الإيراني سيرد بقوة على تخرصات الاعداء الاخيرة بمشاركته الحاشدة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية.