وفي بيان صادر عن الحرس الثوري اليوم السبت على اعتاب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية ورد فيه، انه سيواصل تطوير السلاح الصاروخي للبلاد استجابة لحاجة الدولة والشعب ولن يتم التراجع او الدخول في مفاوضات حولها.
واعتبر الحرس القوة الدفاعية للبلاد هي ثمرة للحكمة والفكر الرائد والاستراتيجي للامام الراحل (رض) والامام القائد في إعداد قوات على مستوى الدفاع عن الاستقلال والامن والوحدة الوطنية للبلاد وصون الثورة والنظام الاسلامي.
واعتبر أن الاستقلال وإضفاء الطابع المأسسي على الحرية والسيادة الشعبية الدينية والاقتدار والأمن والكرامة والهوية الوطنية والشموخ في المحافل الدولية وإزالة الإذلال التاريخي ومواجهة السياسات العالمية وقوى الهيمنة والتغلب على التحديات والمؤامرات الاستكبارية ومنها مفخرة حرب السنوات الثمانية والفتن السياسية والأمنية والتخريبية، وتعزيز البنى التحتية لعناصر القوة الاستراتيجية وحيازة مكونات القوة والتنمية الشاملة والقيام بنهضة علمية وتطوير العلوم والتكنولوجيا في مجالات مختلفة إلى جانب تعزيز سيادة النظام الإسلامي والقيم الدينية والروحية تعد من بين الإنجازات والنتائج المترتبة على الثورة وتغيير النظام الملكي الى نظام إسلامي.
وأكد إن أبناء الشعب الإيراني في الحرس الثوري الإسلامي والتعبئة (بسيج) على أعتاب العقد الخامس من عمر الثورة المباركة، ومن خلال التحلي بالوعي العميق لظروف ومتطلبات النهوض بالثورة وتقدم البلاد بفضل ترسيخ توجيهات وارشادات قائد الثورة آية الله العظمى الخامنئي سوف يواصل تعزيز الطمأنينة والثقة لدى الإيرانيين الغيارى والثوريين في الاستمرار بمسار تقديم الخدمات للشعب وأداء دور مهم في تنمية البلاد وتطويرها الى جانب صنوف القوات المسلحة الأخرى ، دون اكنراث لغطرسة ومطامع القوى الاستكبارية الشريرة.
وتابع: إن التأثيرات الاعجازية للثورة الإسلامية على المجتمع البشري وضعت الشعوب على جادة الوعي والتحرر من الهيمنة والسلطوية ، بحيث باتت اليوم مظاهر ومجالات نفوذ وتأثيرات هذه الثورة العظيمة وإلهاماتها في كل مكان بما فيها قلب أوروبا وأميركا ماخلق حالة من الذعر والهلع لا يمكن وصفها لقادة أنظمة الهيمنة والغطرسة ، وخاصة حكام النظام الأميركي الشرير والعنيف والمؤجج للأزمات والحروب.