واعلنت الخارجية الايرانية أن عشرة الفجر كانت تجسيدا لبطولة وإرادة شعب عظيم يحظى بتاريخ وثقافة بقدم التاريخ وبقيادة حكيمة، من اجل ولادة جديدة في مختلف الميادين الاجتماعية والثقافية والدولية والسياسية والاقتصادية.
وأضاف البيان ان الشعب الايراني وإذ يشهد بشموخ الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، ورغم كل المؤامرات والدسائس العديدة.. فإنه يواصل حياته الطيبة كل يوم أكثر قوة وعزة وأملا.
وتابع البيان، انه لا شك ان سر انتصار الشعب الايراني في 11 شباط/فبراير 1979 ومقاومته طيلة 40 عاما مع كل الحوادث العاصفة، يكمن في مصداقيته وتعاضده واتحاده ومواكبته لنظام الجمهورية الاسلامية، هذه الامور التي مازلنا بحاجة اليها، ولابد ان يتم تجسيدها كل يوم بشكل أقوى واكثر تجذرا في جميع شؤون الحياة الاجتماعية والسياسية للشعب الايراني.
واضافت الخارجية الايرانية في بيانها ان شعار "استقلال حرية جمهورية اسلامية" الذي رفع في باكورة الثورة، مازال يشكل اهم متطلب اجتماعي لنا.. وإن التعامل وإرساء العلاقات السلمية والمتعددة الاطراف مع العالم ، هو من بين استراتيجيات ايران والتي وضعتها في مقدمة جميع مواقفها وسياساتها الخارجية ومازالت الخارجية الايرانية بجميع منتسبيها متمسكة بها.
وأردف البيان، ان وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية، مازلت متمسكة المبادئ والقيم المتجذرة في ثورة 1979، وقد صمدت وستواصل صمودها دوما في سبيل مصالح البلاد والشعب والنظام، من خلال استخدام الخطاب والأدوات حسب ما تقتضيه الظروف الجديدة.