وهناك عدة أسباب وراء فتح الفم خلال النوم، أبرزها تضخم الزوائد الأنفية، واحتقان الأنف، والتهاب الجيوب الأنفية، وتضخم اللوزتين.
وتعد نوبات توقف التنفس أثناء النوم من المشكلات الصحية التي تؤدي إلى اضطرابات النوم، مما يؤدي إلى الاعتماد على الفم في التنفس.
ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى فتح الفم، التوتر والقلق، حيث يزداد الإجهاد العصبي، مما يؤدي إلى تنفس سريع وغير طبيعي، ويكون ذلك من خلال الفم.
وعند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، يكون التنفس من الفم حينها أمرا مؤقتا لصعوبة التنفس من الأنف، وبمجرد التعافي من المشكلة، يعود الشخص للتنفس من الأنف بصورة طبيعية.
ومن شأن الآلام التي تصيب الأسنان التأثير على التنفس، حيث تؤدي في بعض الحالات إلى التنفس من الفم، وينطبق هذا على الأطفال في مرحلة التسنين.
وقد يؤدي عدم النوم بوضعية مريحة إلى التنفس من الفم، وبمجرد تعديل وضعية النوم، يتنفس الشخص من الأنف. فمثلا عند النوم على وسادة غير مريحة، أو عدم رفع الرقبة بدرجة مناسبة.
أعراض مصاحبة
يمكن أن تكون هناك بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لفتح الفم، كإصدار أصوات وهذا يشير إلى وجود مشكلة في اللوزتين، والإصابة باللحمية، ويكون مثل صوت الصفير، وكذلك الشخير أثناء النوم.
ومن الأعراض المصاحبة الكحة والشرقة أثناء النوم، وكذلك الشعور بالاختناق، وذلك نتيجة كثرة التنفس من الفم وابتلاع الهواء بطريقة خاطئة.
بالإضافة إلى متلازمة انقطاع التنفس، التي غالبا ما يصاب بها الشخص الذي يتنفس دائما من فمه، بسبب مشكلة في قنوات التنفس بالأنف.