يذكر السيد الزنجاني حفظه الله عشرة خصال امتاز بها الإمام السيد موسى الصدر ـ وهو رفيقه أيام الصبا والشباب وأيام الدراسة الحوزويّة في مدينة قم ـ وأنا أنقلها لكم باختصار وتصرّف وترجمة، عربون وفاء لهذا الإمام الكبير السيد موسى الصدر:
1 ـ سريع البداهة والانتقال من فكرة إلى فكرة.
2 ـ كان مستقيم الفكر وعرفيّاً في الفهم.
3 ـ كان لديه بيان واضح لا إبهام فيه.
4 ـ حاز في الإنصاف قصب السبق والمرتبة الأولى.
5 ـ كان مؤدّباً جدّاً ولا يتعامل بحدّيّة مع الأمور، ولا يرفع صوته، ولا يستخدم تعبيراً مخالفاً للأدب والحشمة.
6 ـ كان إيقاع صوته ملائماً، وكنت أنزعج من الصوت الحادّ الذي كان يؤلم رأسي.
7 ـ كان فكره قريباً من تفكيري جدّاً، فما كنت احتاج فيه لأسبوع في مناقشة الآخرين، كنت أصل فيه معه إلى نتيجة خلال عشرة دقائق فقط.
8 ـ كان يقبل بالنقد ويسلّم به.
9 ـ في الوقت الذي كنت أحتاج فيه إلى وقت لتنظيم مجموعة أفكار حول موضوع معيّن، كان السيد موسى الصدر ينجز ذلك كلّه في اللقاء الأول حول الموضوع. أي إنّ سرعته في الهيمنة على البحث العلمي كانت فائقة.
10 ـ كان لديه فهمٌ صاف غير مشوّش ولا مشوب.
(المصدر: جرعه اي از دريا * (بالفارسية)، ج2، ص709 ـ 710).
مصدر الخبر : الموقع الرسمي للشيخ حيدر حب الله
الاجتهاد