بعد إبلاغه بصدور التصديق بحكم الإعدام ضده، كان أول رد فعل للشيخ نمر النمر قوله "الله يبشركم بالخير"، فبعد سنوات من الاعتقال الجائر والمحاكمات الشكلية، أصدرت المحاكم السعودية تصديقاً لحكم الإعدام على الشيخ النمر لدفاعه عن حقوق الشعب السعودي، ومطالبته بإحقاق الحق في مملكة آل سعود، تلى ذلك إرسال الشيخ نمر النمر رسالة لوالدته، يحمد الله فيها على كل ما جرى ويؤكد استسلامه لمشيئة الله.
وفيما يلي نص الرسالة:
إلى أمي الصابرة أم جعفر؛ الحمد لله على كل حال، أمي؛ اشكري الله على كل ما يكتب، تقدير الله خيرٌ من تقديرنا، واختياره خير من اختيارنا، نحن نختار شيئاً ولكن اختيار الله هو الأفضل لنا، ونحن نطلب شيئاً ونقول لله أختر لنا ما فيه خير عندك، الله سبحانه وتعالى له الأمر وله الخلق، لا أحداً يقدر أن يحرك ساكناً في هذا الكون إلا بمشيئة الله، لا شيء خارج عن عين الله، عن إرادة الله، وهذا يكفي يا أمي؛ ما دامت كل الأمور تحت عين الله، تحت إرادته، هذا يكفي، هذا يكفينا، أمانة الله عليكِ، الله يحميكِ، والله يحفظكِ، ويحفظ الجميع.
عزيزكم الشيخ نمر النمر