أعلن المتحدث باسم المحكمة الإبتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، سفيان السليطي، أن المرأة التي قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تبلغ من العمر 30 عاما.
وأوضح في تصريحات صحفية نقلتها وكالة تونس لأفريقيا للانباء أنه جرى نقل جثة الانتحارية إلى مستشفى شارل نيكول، مشيرا إنها استعملت عبوة ناسفة تقليدية في تنفيذها الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى إصابة 8 أشخاص بجروح.
ونوه إلى أن تلك المرأة من ولاية المهدية، ولديها شهادة جامعية في اللغة الإنجليزية، موضحا أنه جرى اعتقال أفراد من عائلتها للتحقيق معهم.
وفي نفس السياق ذكر مصدر لوكالة تونس لأفريقيا إلى أن تلك الفتاة غادرت مدينتها إلى العاصمة يوم السبت، بعد أن أقنعت عائلتها أنها ذاهبة إلى هناك للبحث عن عمل.
وأوضح أن النيابة العمومية بالقطب عهدت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب، التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني بالبحث في عملية التفجير الانتحاري، مضيفا أن النيابة العمومية قامت بالاستماع إلى كافة المتضررين من أمنيين ومدنيين الذين تم نقلهم إلى المستشفى العسكري ومستشفى الحبيب ثامر ومستشفى شارل نيكول بالعاصمة، ومستشفى الحروق والاصابات البليغة ببن عروس.
ونوه السليطي إلى أن أغلب المصابين غادروا المستشفيات التي نقلوا إليها، وأن إصاباتهم كانت بسيطة والعدد القليل الذي بقي منهم في المستشفى حالته مستقرة.