وورد في نص السؤال “كيف للشهيد زيد مرقد يزار وهو صلب وأحرق؟” و”هل هذا المرقد موضع صلبه؟ ام موضع دفنه الأول؟ أم ماذا؟”.
وجاء في جواب المركز “في شجرة طوبى للشيخ محمد مهدي الحائري ج 1 ص 173 قال: ثم أقول: إن المرحوم السيد سيد مهدي القزويني نور الله ضريحه ذكر قبوراً كثيرة من قبور الأنبياء والصحابة والعلماء وأولاد الأئمة عليهم السلام واستحباب زيارتهم في كتابه المسمى بفلك النجاة وأنا اقتصر بذكر بعض أولاد الأئمة (عليه السلام) المدفونين في العراق . …. إلى أن قال في ص 174 "ومنهم زيد بن علي بن الحسين (عليهما السلام) في موضع صلبه، وحرقه من كناسة الكوفة على تلعة مما يقرب من ذي الكفل وهو مشهور".
المصدر: العتبة الحسينية