الخطاب الذی تتبناه المعارضة البحرینیة بکل اطیافها الیوم والشعب البحرینی بکل نخبه وجماهيره الثورية التی تتطلع الى بحرين حرة من الإستبداد والديكتاتورية يؤكد على ان شباب الثورة سيواصلون مسيرتهم على الرغم من الملاحقات والإعتقالات والتعذيب في السجون وعلی الرغم من قرارات النظام التعسفية الجائرة بإستهداف المواكب والمآتم.
أعلنت جميع فصائل المعارضة السياسية مقاطعتها الإنتخابات وإعتبرتها مهزلة لديمقراطية زائفة غير موجودة.
وقد تحدث الدكتور راشد الراشد القيادي البارز في المعارضة البحرانية في كلمة مسجلة تم توزيعها ونشرها من خلال قنوات التواصل الإجتماعي بأن البحرين وما مرت به خلال السبع سنوات الأخيرة من أوضاع أمنية وسياسية أتسمت بالقمع المفرط بحاجة ملحة إلى حل سياسي يخرجها من أجواء القمع البوليسية ، وأكد على أن الحل يتمثل في الرجوع إلى الشعب عبر تنظيم إستفتاء شعبي ينتخب فيه الشعب مجلساً تأسيسياً تقع على عاتقه مهمة صياغة دستور جديد للبلاد والذي من خلاله يمكن الحديث عن شرعية العملية السياسية وإقامة دولة المواطنة التي تحقق الحد الأدنى من المساواة والعدالة بين المواطنيين.