وقال المساعد الاسبق لوزير العلوم محمد مهدي نجاد نوري، في تصريح ادلى خلال اجتماع "ايام سبت الثورة" مساء امس السبت في جامعة طهران، ان الثورة الاسلامية الايرانية اثمرت عن نمو المواهب وازدهارها وتركيز العلوم في الجامعات.
واضاف، ان معدل التغطية الدراسية في البلاد ارتفع الى 24 ضعفا منذ عام 1979 (انتصار الثورة الاسلامية) مايدلل على الاهتمام الخاص للجمهورية الاسلامية الايرانية بهذا الشأن.
ولفت الى ان 208 عالما ايرانيا انضموا، بعد انتصار الثورة، الى مجموعة 1 بالمئة للعلماء المتفوقين في العالم فضلا عن ارتفاع عدد النساء العضوات في الهيئات التدريسية بالجامعات الى 17 ضعفا مقارنة بمرحلة ماقبل انتصار الثورة وهو مايدلل على التطور الطيب للغاية في هذا الموضوع.
ونوه مهدي نجاد الى ان نسبة الخريجات من جامعات البلاد كانت 7 بالمئة في عام 1978 (قبل انتصار الثورة) الا ان هذه النسبة ارتفعت الى 45 بالمئة حاليا.
ولفت الى ان حصة ايران من الانتاج العلمي العالمي قد ارتفعت الى 18 ضعفا مارفع حصة البلاد الى 2 بالمئة في المقياس العالمي كما ان العلماء والباحثين الايرانيين انتجوا نحو 53 الف مقالة علمية وهو مايدلل على الاهتمام العلمي الخاص في البلاد.
واشار الى ان مرتبة ايران العلمية العالمية حققت قفزة كبيرة حيث كانت 52 في عام 1996 لكنها ارتقت الى المرتبة 16 عالميا كما قفزت من المرتبة الخامسة الى الاولى في المنطقة.
واوضح ان 100 بلدا في العالم يصنع الاقمار الصناعية الا ان 8 بلدان في العالم فقط تستطيع تصنيع حاملات الاقمار الصناعية الى الفضاء الخارجي منها الجمهورية الاسلامية الايرانية كما انها استطاعت سد حاجاتها من التكنولوجيا الدفاعية وباتت احدى البلدان المتفوقة بهذا الشأن.