السيرة العلمية لـ(صاحب الكفاية) الآخوند الخراساني

الأحد 26 أغسطس 2018 - 07:35 بتوقيت غرينتش
السيرة العلمية لـ(صاحب الكفاية) الآخوند الخراساني

شخصيات خالدة – الكوثر: الآخوند الخراساني الملّا محمد كاظم، هو الإبن الأصغر للملّا حسين الواعظ الهراتي، درس مقدمات العلوم في مدينة مشهد وتزوج فيها.

 

وبعد أن أكمل الشيخ محمد كاظم الخراساني دراسته للمقدّمات في مدينة مشهد المقدسة في سنة 1277 هـ، ذهب إلى مدينة سبزوار لدراسة الحكمة والفلسفة، وبقي فيها مدّة قصيرة، ثم ذهب إلى طهران لمواصلة دراسته وبقي فيها مدّة قصيرة، وفي عام 1278 هـ، سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، وبعد سفر أُستاذه السيد محمد حسن الشيرازي في سنة 1291 هـ إلى مدينة سامراء التحق به، وبقي هناك مدّة قصيرة يحضر دروسه، ثمّ عاد إلى مدينة النجف الأشرف.

 

أساتذته

لقد تتلمذ الشيخ الآخوند الخراساني على يد مجموعة من علماء عصره، في مشهد، وسبزوار، وطهران، والنجف الأشرف، وسامراء، ومنهم:

  • الشيخ الملا هادي السبزواري
  • الميرزا أبو الحسن جلوه
  • الشيخ حسين الخوئي
  • السيد علي التستري
  • الشيخ راضي بن الشيخ محمد النجفي
  • الشيخ مرتضى الأنصاري
  • السيد محمد حسن الشيرازي، المعروف بالمجدد الشيرازي.

 

تدريسه

يعتبر الشيخ الخراساني من مدرسي علم الأُصول البارزين، وقد انشغل بتدريس العلوم الحوزوية مدّة أربعين سنة، وتمتاز طريقته بالتدريس بالسهولة وحسن البيان، وله أسلوب خاص بالتقريرات، حيث ينتقل من مطلب إلى آخر بسرعة، ولهذا أصبحت لدروسه شهرة واسعة بين أوساط الطلبة، حتى اتجه العلماء وطلبة العلوم الدينية من جميع بلاد الشيعة إلى النجف الأشرف للحضور في حلقات درسه، حيث كان عدد الطلاب كبيرا جدا ولم يسمع بمثل ذلك أحد حتى تلك الفترة. وقد قيل إنّ هذا العدد في آخر دورة دراسية له في الأصول كان يتراوح ما بين 1200ـ 1220 تلميذا، و500 منهم كانوا من المجتهدين.

 

بعض تلامذته

أشهر الشخصيات العلمية التي حضرت مجلسه ودرست عنده هم:

  • الميرزا أبوالحسن المشكيني
  • الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
  • الشيخ محمد جواد البلاغي
  • الشيخ ضياء الدين العراقي
  • الشيخ محمد علي الشاه آبادي
  • السيد محسن الأمين العاملي
  • السيد أبو الحسن الأصفهاني
  • السيد حسين القمي
  • السيد محمد تقي الخونساري
  • السيد عبد الحسين الحجة
  • السيد حسن المدرس
  • الشيخ محمد حسين الأصفهاني (الكمباني)
  • السيد صدر الدين الصدر
  • السيد حسين البروجردي
  • السيد عبد الله البهبهاني
  • السيد عبد الهادي الشيرازي
  • السيد محسن الحكيم
  • السيد محمود الشاهرودي
  • أغا بزرك الطهراني.

 

مرجعيته

بعد وفاة الميرزا الشيرازي بدأ نجم الحوزة العلمية في سامراء بالأفول؛ واتجهت الأنظار مرة أخرى إلى حوزة النجف العلمية وزعيمها، حيث خلف الآخوند الخراساني الميرزا الشيرازي واعتبر مرجع تقليد للشيعة.[13]

 

مؤلفاته

لدى الآخوند مؤلّفات في مواضيع أصولية، وفلسفية، وفقهية منها كتب مستقلة ومنها شروح على كتب أخرى، نذكر منها ما يلي:

  • كفاية الأصول، وهو من أهم مؤلّفاته، كتاب دراسي للطلاب في نهاية المرحلة الدراسية المتوسطة في الحوزة العلمية والذي يعتبر أساسا لمنهج المدّرسين في المرحلة العالية لعلم الأصول. وقد كتب أكثر من 100 مجتهد حواشي وتعليقات على هذا الكتاب.
  • تعليقة على المكاسب لمرتضى الأنصاري، انتهى الآخوند من كتابته في محرم سنة 1319 ه وطبع عدة مرات.
  • درر الفوائد في شرح الفرائد حاشية على كتاب «فرائد الأصول» المعروف بكتاب الرسائل المرتضى الأنصاري.
  • حاشية على منظومة السبزواري، حاشية على كتاب «المنظومة» لهادي السبزواري.
  • تكملة التبصرة، مؤلَّف فقهي وهو يتضمن أهم فتاواه وتم تأليفه على نمط كتاب تبصرة المتعلمين للعلامة الحلي.
  • لدى الأخوند رسائل فقهية استدلالية في مواضيع شتى تم جمعه في مجلد واحد وطبع تحت عنوان "الرسائل الفقهية".
  • رسالة في مسألة الإجارة من مؤلفاته الفقهية وهي غير تامة.
  • شرح مفصّل على الخطبة الأولى من نهج البلاغة إلا أنّه طبع باسم "شريعة اصفهاني" وذلك خطأ.
  • الاجتهاد والتقليد
  • كتاب في الوقف.