من أهم خصائص العلامة جعفري أنّه كان شاملاً، أي أنّه لم ينحصر في اختصاص محدد، بل كان متألّقا في الفقه والفلسفة والتبليغ والفن، ولم يغفل أي قسم من المجموعة العلمية والفكرية العظيمة لديه عن أي قسم آخر.
كان المرحوم عالما يتمتّع بحس المسؤولية من أجل نشر المعارف الإسلامية، ولم تمنعه مكانته العلمية والفكرية من ممارسة أنشطته الدعوية وتواصله مع الشريحة الشبابية وطلاب الجامعات والعلماء والأساتذة وعموم الشعب.
العلامة جعفري كان حساساً للغاية في مواجهة الانحرافات الفكرية، حيث كان ملتزماً بشدة بالقضايا الدينية لمواجهة الانحرافات الفكرية وكان يقف في وجه الممارسات العدائية.