الفيلسوف العلامة الشيخ محمد تقي جعفري.. في سطور

الأحد 19 أغسطس 2018 - 04:52 بتوقيت غرينتش
الفيلسوف العلامة الشيخ محمد تقي جعفري.. في سطور

شخصيات خالدة – الكوثر: العلامة الشيخ محمد تقي جعفري عالم، فقيه وفيلسوف إسلامي إيراني معاصر ومن شرّاح نهج البلاغة.

 

ولادته

ولد في محرم 1344 هجري في مدينة تبريز الإيرانية.

 

دراسته

أكمل دراسته الابتدائية في تبريز، ثمّ شرع بدراسة العلوم الدينية في مدرستي اعتماد وطالبية بمدينة تبريز، وبعد إكماله مرحلة المقدّمات وقسماً من السطوح سافر إلى العاصمة طهران عام 1359ﻫ لإكمال دراسته في مدرسة مروي، وفي عام 1363ﻫ سافر إلى قم المقدّسة، وبقي فيها حوالي سنة، وفي نهاية عام 1364ﻫ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته، وبقي فيها اثنا عشرة سنة.

ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1378ﻫ، ثمّ إلى مشهد المقدّسة، وبعدها عاد إلى العاصمة طهران، وبقي فيها يواصل البحث والتحقيق والتأليف في الفلسفة والعرفان والفقه حتّى آخر حياته.

 

من أساتذته

السيّد عبد الهادي الشيرازي، الشيخ محمّد كاظم الشيرازي، السيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني، السيّد محمود الحسيني الشاهرودي، السيّد محسن الطباطبائي الحكيم، السيّد جمال الدين الكلبايكاني، السيّد حسن الموسوي البجنوردي، الشيخ محمّد رضا التنكابني، الشيخ مرتضى الطالقاني، السيّد أبو القاسم الخوئي، الشيخ مهدي الآشتياني، الشهيد الشيخ محمّد الصدوقي.

 

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني(قدس سره): «عالم فاضل، كاتب قدير، مؤلّف مكثر، أُستاذ الفلسفة والأدب الفارسي»

2ـ قال السيّد محمّد حسين الحسيني الجلالي في فهرس التراث: «هو من قدماء تلامذة سيّدنا الأُستاذ الخوئي… اجتمعت به في طهران فوجدته على روح معنوية عالية، بعيدة عن التكلّف، منقطع إلى التأليف، ولا يسامر سوى كتبه في مكتبته الخاصّة».

3. قال آية الله السيد علي الخامنئي في ندوة تكريم العلامة جعفري: «من أهم خصائص العلامة جعفري أنّه كان شاملاً، أي أنّه لم ينحصر في اختصاص محدد، بل كان متألّقا في الفقه والفلسفة والتبليغ والفن، ولم يغفل أي قسم من المجموعة العلمية والفكرية العظيمة لديه عن أي قسم آخر وكان ملتزماً بشدة بالقضايا الدينية لمواجهة الانحرافات الفكرية وكان يقف في وجه الممارسات العدائية».

 

 

مؤلفاته

تجلت شخصية العلامة جعفري في مصنفاته التي بلغت قرابة ثمانين مصنفاً نذكر منها:

1 ـ حرمة الإجهاض.

2 ـ عقوبة السرقة في الاسلام.

3 ـ الحقوق العالمية للإنسان في الاسلام .

4 ـ الربا برؤية فقهية اسلامية.

5 ـ الجبر والتفويض.

6 ـ الحركة والتطور.

7 ـ العرفان الاسلامي في الصلات الاربع.

8 ـ هل تتفاوت الشريعة والطريقة والحقيقة؟

9 ـ هل الحرب عند الانسان غريزية؟

10 ـ الضمير.

11 ـ الامل والانتظار .

12 ـ الإنسان من منظور قرآني.

13 ـ أفكار حافظ الشيرازي .

14 ـ الحكمة والاخلاق والعرفان في شعر النظامي .

15 ـ التجريد الذهني .

16 ـ بحث في قانون التوازن باسلوب تحليلي .

17 ـ حوافز الإرادة في الاسلام والمدارس المعاصرة .

18 ـ الثقافة التابعة والثقافة الاصيلة.

19 ـ مشروع للثورة الثقافية .

20 ـ شرح نهج البلاغة: وهو من المصنفات البارزة للعلامة جعفري، ويعتبر من أوسع الشروح الفارسية لكتاب نهج البلاغة، طبع الجزء الاول منه سنة 1397 هـ، ثم أنجز منه المؤلف بعد ذلك ستة وعشرين مجلداً، أما الجزء السابع والعشرين من هذا الشرح، فقد قام بطبعه مجموعة من تلامذته المخلصين بعد وفاته وذلك بالاعتماد على ما دونه العلامة (رحمه الله ).

 

وفاته

بعد عمر زاخر بالعمل والعطاء انتقل العلامة جعفري الى رحمة الله ملبياً نداء ربه، وذلك في سنة 1419 هـ ، وهو في الرابعة والسبعين من عمره الشريف. وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ عبد الله الجوادي الآملي، ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(عليه السلام) في مشهد المقدّسة.