كشفت جرخنده أن السبب وراء ارتداء الشادر أن كل انسان له إحساس خاص بالقوانين الإلهية والتعاليم الدينية في مختلف الديانات السماوية، قالت "هذا الشئ الذي كان علي ان اقوم به منذ سنوات وأنا سعيدة لانني قمت بهذه الخطوة، واريد ان أؤكد ان التقوى هي اهم شئ وأن ارتداء الشادر بجانب الحقائق والمعتقدات الاخرى توصل الانسان الى الدرجات المعنوية العليا واريد أن يصلني هذا الشادر الى الهدوء النفسي والقلبي، والذي حصلت عليه عندما ارتديت الحجاب".
وقالت أن التمثيل هو عمل والحجاب معتقد وإختيار، وليس هناك تعارض بين الشادر والتمثيل فهناك سيدات طبيبات يعملن بزي الطبيب في العمل لكنهن يرتدين الشادر وعن دورها في مسلسل الفراشة تقوم بدور إمرأة تقوم بأعمال كثيرة مثل الكذب وخيانة بلدها وتعمل مع المنظمات الإرهابية المنافقة، وهي شخصية عنيفة ومنافقة. كما في مسلسل المطر قامت بدور إرهابية ولكنها تخاف من تأدية هذه الأدوار لكنها ترضي الممثل والمشاهد أيضا.
وأشارت أن السفر إلى النجف وكربلاء والذهاب إلى حرم الإمام الحسين والإمام علي ابن أبي طالب عليهما السلام تجربة لن تتكرر وقالت "عندما أتابع واقعة كربلاء وأتأمل فيها يتجلى فيا الاحساس والشعور بالعاطفة وهذا الارتباط بأهل البيت وخاصة العائلة الطاهرة لامير المؤمنين، في الحقيقة يخجلني ان الامام أختارني انا" وأن شخصية السيدة زينب المثالية في واقعة كربلاء وبعد كل ما حدث وكل تلك المآسي والعذاب فعلينا أن نقتضي بأبطال التاريخ الاسلامي مثل السيدة فاطمة والسيدة خديجة عليهما السلام فهن نماذج وقدوات نقتضي بهن وهذه الامور تعطيني السكينة.
وقالت إنها اهديت خاتم وكان الفص من ضريح الامام الحسين عليه السلام وعندما وضع في يدها شعرت بحرارة هذا الفص وهذا الخاتم فكانت تتمنى هذا الاحساس وبهذه الهدية الصغيرة تصل لهذا الإحساس عن قرب زيارة الامام الحسين عليه السلام ووصلت الى حاجتي وتحقق دعائي ووصلت الى زيارة النجف وكربلاء.
وتابعت كان عجيب لديها ان السيدات العربيات في كربلاء كن يتعرفن عليها ويلقون التحية وانها تحييهم بدورها.
وأضافت أنها تختار الأدوار غير المكررة وادوار لا يتمنى زملائها القيام بها، وقلة أعمالها ترجع لإهتمامها بابنها الصغير وأنها ستقوم قريبا بتمثيل جزء ثاني من مسلسل احبه المشاهدون، وأنها خلال إبتعادها كتبت اشعار ومذكراتها وترجمت كتاب للغتين الانجليزية والعربية وقامت باعمال حول الشهداء.