وأوضح أن الخصوصية الروحية التي تتمتع بها المدينة لا يمكن أن نراها في أي مكان في العالم، وأشار إلى بعض صفات المسجد النبوي الشريف وقال: لقد منحكم الله من بين الملايين فرصة التواجد في الروضة النبوية ومشاهدة بيت الرسول (ص) والسيدة فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين (عليهما السلام) وزيارة قبور الائمة الأربعة في البقيع، وقبرالسيدة فاطمة الزهراء المجهول وغيرها من الخصائص التي لاتوجد إلا في المدينة.
وقال: المدينة المنورة، هي مدينة المقاومة وتذكرنا بالجهد الذي بذله الرسول (ص) وصحابته في الدفاع عن الاسلام.
وأوصى الحجاج الإيرانيين بضرورة المشاركة في صلاة الجماعة التي تقام في المسجد النبوي. وقال: الأنس بالرسول والاقتداء به هي فرصة أخرى عليكم استغلالها في هذا السفر.
وقال: في مدينة الرسول علينا أن نتعلم دروس الحياة ومن السيدة الزهراء والإمام علي علينا أن نتعلم بساطة الحياة حيث ان هذا ينقي الروح والنفس وفي النهاية يوقظنا من الغفلة.
وتابع ممثل الولي الفقيه موضحا الخصوصية التي يتمتع بها الأئمة الموجودين في البقيع. وأضاف: إننا باستعانتنا بالرسول والأئمة في البقيع إنما نريد أن نرد من الحج طاهرين مطهرين.
أن الله ستار للعيوب وتواب رحيم ولايطرد العبد من رحمته ويعفو عن الذنوب.
وأكد أن المكان والزمان مهمان جدا لاستجابة الدعاء، وقال: إنكم في مكان مهم استغلوا هذه الايام وفرصة الحضور في الحرم النبوي والمسجد الحرام.
وأظهر أنه من الفرص المعنوية الأخرى للحج التعرف على تاريخ الاسلام، لقد ضمت المدينة ذكريات مهمة عن صدر الاسلام ومابعد هذه المرحلة وقد تم دفن ما يزيد عن 10 ألاف شخصية اسلامية في البقيع.
وأكد: لقد تطور الفكر الإيراني خلال السنوات الاخيرة والنزعة الروحية اليي نراها اليوم بين الحجاج لايمكن مقارنتها مع السنوات الماضية إنهم يعيشون هذه الحالة الروحية إلى أقصى حد.