كان كثير التأمل في خلق الله، موصياٌ بذلك مسترشدا بالقرآن الذي حثنا على النظر في مصنوعات وبدائع خلقه وليس التحديق والنظر فقط بل التفكير في حكمتها وتصاريفها، ليزداد الإنسان يقيناً، ويقر بإن التأمل أساسهُ خبرة بالعلوم والرياضيات بعد تهذيب الاخلاق والنفس، لتنفتح البصيرة ويري الإنسان العجائب التي لا يستطيع تفسيرها.