أوضحت الدكتورة نوف الأسمري، استشارية أمراض النساء والولادة وتأخر الإنجاب، أنه إذا كان الورم الليفي موجودًا في أسفل الرحم، فقد يحول دون حدوث ولادة طبيعية، ما يستدعي قيام الطبيب بإجراء عملية قيصرية لإخراج الطفل، وقد يستدعي في بعض الأحيان التدخل الجراحي، أو نقل دمٍ إلى المريضة؛ لأن الورم الليفي يحول دون تقلص وانكماش الرحم بعد الولادة.
آلام أسفل البطن
خاصة إذا بدأت بالضغط على أسفل العمود الفقري، أو قد تسبب رغبة كبيرة ومستمرة في التبول، إذا ما ضغطت على المثانة، كما أنها تسبب اضطرابات في الدورة، ونزيفًا شديدًا أحيانًا؛ نتيجة تضخم حجم الرحم.
علاجات
تختلف حسب حالة المريضة، فإذا لم تكن كبيرة وليست لها أعراض، فلا داعي للعلاج، خاصة إذا ما كانت المريضة قريبة من فترة انقطاع الطمث «سن اليأس»؛ لأن انقطاع الطمث في حد ذاته يؤدي إلى انكماش الرحم والورم الليفي.
علاج دوائي
يُعطى عن طريق الفم يوميًا، مثل «البروجستيرون»، والإبر، وتؤخذ بصفة دورية مرة كل 28 يومًا، وتؤدي إلى توقف نشاط الغدة النخامية تمامًا خلال فترة العلاج، ومن ثم توقف الدورة، وبالتالي ينكمش الورم الليفي والرحم؛ إلا أن هذه الفترة تكون مؤقتة، حيث إنه يتوقَّع بعد فترة من توقف العلاج أن يعود الرحم والأورام الليفية إلى سابق حجمهما؛ نتيجة عودة المبايض إلى نشاطها الطبيعي.
الأشعة التداخلية عبر القسطرة
القسطرة عبارة عن أنبوب بلاستيكي رفيع جدًا، ويتم توجيهه عن طريق التصوير بالأشعة ويعمل على ضمور أي ورم ليفي موجود.
استئصال الورم بالمنظار
ويكون إجراء منظار جراحي عن طريق تجويف البطن لاستئصال الأورام الليفية.