وقال المهدي، في مقابلة صحفية، إن “الشرعية في اليمن مشكوك فيها، ومصلحة السعودية نفسها أن يوجد حل سياسي، وكان هناك دور تاريخي وتقليدي للسودان يقوم به من أجل التوفيق بين الأطراف العربية المتصارعة”.
وتابع رئيس نداء السودان “في عام 1968 وعندما كانت القوات المصرية تشارك بالحرب الأهلية باليمن، تقدم السودان بمبادرة للحل والصلح، وفي عام 1970 حدث صراع في الأردن بين الفلسطينيين والحكومة الأردنية وقام السودان بدور كبير في المصالحة”.
ولفت المهدي إلى أنه كان مفترضا أن يلعب السودان دوره المعهود لإيقاف الحرب في اليمن لا أن يكون أحد أطراف الصراع فهذا خطأ كبير لأن تلك الحرب ستضر الطرفين، مشيرا إلى أن هناك أطراف تشعل فتيل الصراع من أجل بيع السلاح.