جاء ذلك وفق سلسلة تغريدات كتبها ابن جاسم على "تويتر"، دون أن يسمي الدول المعنية، مكتفيا بالقول: "لست محرجا من ذكر الأسماء التي ساهمت في وصولنا لهذه الحالة، لكن ما زلت أتمنى أن يعودوا إلى رشدهم".
ووجه كلامه للدول العربية التي يعنيها بحديثه، متسائلا: "أسألكم بالله عليكم ما هو الثمن؟".
واعتبر أن كل البيانات التي تصدر عن الدول العربية التي يقصدها "رفع عتب، ولكنهم للأسف شركاء في كل ما يجري"، وفق قوله.
وأوضح أنه حذر وتمنى أكثر من مرة من خلال التلفزيون و"تويتر"، "ألا يكون هناك تفريط في القضية الفلسطينية، وبالذات في موضوع القدس".
وشدد ابن جاسم في تغريداته على أنه "يفترض أن لا ثمن يساوي التفريط في المقدسات والحقوق الوطنية. وموقفي من الحل السلمي واضح ويقوم على حفظ حقوق الفلسطينيين وبموافقتهم".
وقال: "للأسف دخلنا في نفق مظلم في عالمنا العربي، ليس في هذه القضية فقط رغم أهميتها، لكن في كل قضايانا الدولية والمحلية".
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، الأمر الذي يثير غضبا عربيا وإسلاميا، وتم تنفيذ قرار النقل أمس الاثنين، بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين الذكرى الـ70 للنكبة.
22/102