وقال في تصريح، ان "كاميرات المراقبة في شوارع منطقتي الكرادة وشارع السعدون، وسط بغداد، رصدت مافيا مكونة من شبان يعلمون ليلاً على إزالة وتخريب صور المرشحين للانتخابات، ويستخدمون سكاكين وأدوات حديدية"، مبينا أنّ "هؤلاء يتنقلون من حي لآخر بسيارة أجرة".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنّ "أجهزة الداخلية باشرت بتكثيف تواجد عناصرها الأمنية في هذه المناطق، لمنع تكرار هذه الحالات وإلقاء القبض عليهم، لأنّ ما يقومون به هو خارج عن إطار القانون"، موضحا أنّ "بعض الضباط يتعاطفون مع هذه الحركات، فالغضب الشعبي نحو الانتخابات لا يمكن إسكاته، وحتى لو تم اعتقال هؤلاء الشبان، فحتماً سيظهر آخرون".
وتابع ان "المرشحين يتحملون جزءا كبيرا من ذلك من خلال اعداد صورهم المبالغ بها، مما استفز مشاعر البسطاء من الناس، لا سيما الفقراء منهم والمحرومين" حسب قوله.
يذكر ان وزارة الداخلية العراقية حذرت، في 17 نيسان 2018، من تمزيق صور المرشحين للانتخابات او الاساءة اليهم، مؤكدة انها ستطبق القانون بحقهم بكل صرامة.