وقال العبادي في بيان، "نعرب عن تأييدنا التام لموقف وتوجيهات المرجعية الدينية العليا بزعامة السيد علي السيستاني حفظه الله التي تضمنتها خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم ، هذا المنبر الذي انطلقت منه المواقف التي حفظت وحدة العراقومصالح شعبه وفتوى الجهاد الكفائي التأريخية".
واضاف العبادي "نشير بوجه الخصوص الى دعوة المشاركة الواسعة في الانتخابات والاختيار الصحيح"، مؤكدا على "الاطلاع على المسيرة العملية للمرشحين ورؤساء القوائم ولاسيما من كان منهم في مواقع المسؤولية في الدورات السابقة لتفادي الوقوع في شباك المخادعين والفاسدين من المجربين وغير المجربين".
وشدد على ضرورة "اختيار العراقيين بممثليهم بشكل صحيح وتفادي تكرار التجارب الفاشلة السابقة والسير قدما نحو مستقبل مشرق لبناء عراق مستقر ومزدهر لامكان فيه للارهاب والفساد والتمييز والطائفية".
وتضمنت خطبة صلاة الجمعة، (4 ايار 2017) بالصحن الحسيني في محافظة كربلاء، بيانا للسيد علي السيستاني أتلاه ممثله عبد المهدي الكربلائي، حيث حذر من اعادة انتخاب الفاشلين والفاسدين سواء كانوا مجربين او غير مجربين، وأكد وقوف المرجعية على مسافة واحدة من الجميع مع ترك خيار الاشتراك بالانتخابات من عدمه الى الناخب نفسه على أن يتحمل مسؤولية قراره.