وأضاف المصدر أن الجهات المعنية ضبط أجهزة بث فضائي وتقينات مختلفة كان يستخدمها ناشطون يتبعون للجزيرة خلال تواجدهم، سابقا، في الغوطة الشرقية.
وخلال سنوات الأزمة في الغوطة الشرقية كان بيع مقاطع الفيديو والأشرطة بالاضافة للصور أحد وسائل التجارة لناشطي المسلحين والذي بلغ أعدادهم بالألاف، وكانت القناة القطرية تدفع مبالغ طائلة للمادة المصورة الواحد عن سوريا، وكانت الأسعار تتراوح من 200-400 $ وصولا إلى 1000$ بحسب المعلومات .
بالاضافة لقيامهم بعملية البث المباشر "للمظاهرات" في بداية الأزمة والتي كانت من مطالب تلك القنوات الإعلامية الخارجية والتي ساهمت بشكل فعال في الحرب على سوريا وتدميرها .
ولعل مسرحيات الكيماوي المزعومة والتي كان المسلحون ينفذوها في مدن وبلدات الغوطة الشرقية ، وتصوير الأطفال والنساء فقط دون الرجال ، كانت خير مثال على تحويل الأزمة السورية إلى مادة إعلامية تجارية بالنسبة لناشطي المسلحين .
وكان الجيش السوري قد استطاع ، بعد عمل عسكري ، من السيطرة على كامل الغوطة الشرقية وذلك بعد استسلام المسلحين وخروجهم من مدن الغوطة إلى الشمال السوري .