وخلال كلمة له في مهرجان انتخابي لدائرتي بعلبك الهرمل وزحلة قال السيد نصرالله إن: من يتحدث عن الوصاية السورية يعني أنه سلم بأن النظام السوري انتصر وبأن مشروع السعودية وأميركا سقط.
وأضاف أن: الخلل الأمني يصيب الجميع وعندما جاء التهديد التكفيري والارهابي كان يشكل خطراً على الجميع، والتهديد الاسرائيلي هو تهديد للجميع، بينما السلام ينعم به الجميع وكذلك الانماء والكرامة التي تنتصرها انتصارتكم.
ـ اللائحة في زحلة مشكلة من شخصيات وقوى سياسية وازنة ولدينا مرشح واحد عن حزب الله وحركة أمل وهي ليست لائحة حزب الله كما يحاول البعض أن يصبغها بهذه الصبغة ليصوب عليها سياسيا وطائفيا.
ـ لائحة الأمل والوفاء في بعلبك الهرمل تعبر عن هوية المنطقة السياسية والمقاومة وموقف بعلبك الهرمل من القضايا الوطنية.
ـ هذه اللائحة هدفها هو أن يتمثل فيها المرشحون فيها ليحملوا هموم وقضايا أهل زحلة وليس الهدف مصادرة قرار زحلة بل المشاركة في المسؤولية والخدمة وحلفاؤنا هم شخصيات وقوى مستقلة لهم خياراتهم قبل الفوز وبعد الفوز ونحن نلتقي معهم على الخدمة والتمثيل الصحيح والخيارات الوطنية الكبرى.
ـ المعركة هي معركة الحفاظ على الهوية والقرار بالوقت الذي نسلم فيه بقدرة الفريق الآخر على الفوز بحال نجح في تأمين الحاصل الإنتخابي، لأن القانون النسبي الذي ناضلنا من أجل يعطي الفرصة للاخرين بأن يفوزوا خارج لائحتنا لكن عدد المقاعد له علاقة بالتصويت.
ـ في حال فوز أحد من خارج اللائحة هذا أمر طبيعي ومن مقتضيات القانون النسبي، وهذا القانون يتيح أمامنا وأمام حلفاؤنا وأمام الكثير من الناس الذين كان يمنعهم القانون الأكثري من أن يتمثلوا.
ـ اللائحة هنا معركته السياسية والإنتخابية مختلفة عن دائرة زحلة بهذا التفصيل أو باقي العناوين فهي عناوين واحدة.
ـ أول ما يجب التأكيد عليه هو أن منطقة البقاع عموما كانت ولا تزال تحظى بتنوع طائفي ومذهبي يجب الحفاظ عليه والناس منكافة الطوائف والمذاهب تعاني الحرمان نفسه والخلال الأمني يصيب الجميع وعندما جاء التهديد التكفيري والارهابي كان يشكل خطراً على الجميع والتهديد الاسرائيلي هو تهديد للجميع بينما السلام ينعم به الجميع وكذلك الانماء والكراكة التي تنتصرها انتصارتكم.
ـ نحن ننظر إلى المنطقة وإلى أهلها جميعا بمعزل عن أن أي انتماء لهم كأهل وأخوة ومعنيين بمصير واحد وأمن واحد، ولا يجوز في أي مرحلة أن يلجأ أحد إلى تقسيم الناس وتحريضها من أجل الفوز بمقعد نيابي.
ـ هذه المنقطة عانت الحرمان والأهمال منذ تأسيس دولة لبنان الكبير، الدولة اللبنانية والحكومات المتعاقبة تعاطت مع كل مناطق الأطراف التي قيل أنها ضمن إلى دولة لبنان الكبير بحرمان واهمال، وهذا يؤكد أن الخلفية ليست خلفية طائفية.
ـ من العام 1992 كان أول حضور لنا في المجلس النيابي، والحضور كان على خلفية سياسية هي تمثيل المقاومة والدفاع عنها، وأنا قلت في كل الخطابات واضحا في هذا المجال، ومع ذلك لم نتخلى عن واجباً في خدمة المنطقة وانماء المنطقة.
ـ حجم الخدمات كان كبيراً من العام 1992، ومع ذلك ندعو الذين يتحدثون عن الإنماء إلى المقارنة بين ما كانت عليه المنطقة قبل العام 1992 واليوم، طبعا هي ليست كافية ولا مقنعة.
ـ في بعلبك الهرمل هناك عدت لوائح، لكن أريد عن أتحدث عن اللائحة التي يدعمها تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية محلياً والسعودية خارجيا، هذه اللائحة هي الآن تقول أن المقاومة على رأسنا لكن نحن قادمون لخدمة أهل المنطقة، لكن من العام 1992 رئاسة الحكومة كانت مع المستقبل ووزارة المالية والوزارت الأساسية والخدماتية إلا بعض السنوات القليلة، سنتين برئاسة الزعيم الوطني سليم الحص والفترة التي كان فيها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ماذا قدم تيار المستقبل لأهل المنطقة في زحلة وبعلبك الهرمل غير الوعود والتحريض الطائفي والمذهبي؟
ـ من يتحدث عن الوصاية السورية يعني أنه سلم بأن النظام السوري انتصر وبأن مشروع السعودية وأميركا سقط وبالتالي كل أهل البقاع مصلحتهم في هذا الخط السياسي والمحور السياسي.
ـ نحن من العام 1992 كنا نناضل من أجل تشكيل مجلس إنماء بعلبك الهرمل وكان الجواب مستحيل ونريد حل المجالس الأخرى لا تشكيل مجالس جديدة، تيار المستقبل مسؤول عن حرمانكم وإهمالكم، فهل تنتخبون من كان في خدمتكم قدر المستطاع وكان مشغولا في القتال والصراع أم تنتخبون من أدار لكم ظهركم؟