وقال القيادي في الجبهة الشعبية الاستاذ "هاني الثوابتة" خلال اللقاء: مسيرة العودة بدأت بوتيرة منذ الايام الاولى ومنذ اليوم الاول،" يوم الارض الخالد"، كانت وتيرة هذه الحشود التي حضرت الى المكان تعكس درجة الاستجابة لدى قطاعات شعبنا الواسعة باطفاله ونسائه، بشيوخه وشبابه..
واضاف: المسيرة عكست ايضا حجم الرهان على خيارات شعبنا فيما يتعلق بالمرحلة التي هي فعلا من اصعب المراحل والتي تتطلب حسم الخيارات في ما يتعلق بالثوابت الفلسطينية.
وتابع: هذه المسيرات هي تحت عنوان "العودة" وسميت بهذا الاسم لتؤكد خلالها جماهير شعبنا على خيارها الثابت بان هذه المخيمات التي ارادوا لها أن تكون مخيمات للبؤس ومخيمات للمعاناة ومخيمات للقهر، تحولت الى مخيمات للمقاومة تحت عنوان "العودة".
واردف الثوابتة: هذه المخيمات هي في طبيعتها وفي تواجد الجماهير بها تأخذ الطابع السلمي، هذا الطابع الذي يسمح لكل قطاعات شعبنا بالمشاركة...لا سيما وأننا أمام مرحلة سياسية خطيرة جدا.
وبين ان المرحلة السياسية الخطيرة تتمثل بصفقة القرن وما تنطوي عليها هذه الصفقة من مخاطر على المشروع الوطني وعلى الثوابت الوطنية تتطلب هذا الشكل الذي من خلاله يقول شعبنا لكل العالم من دون استثناء عليكم أن تقفوا أمام مسؤولياتكم..هذا الحق التاريخي الثابت للشعب الفلسطيني والذي ضاع ما بين ابراج المؤسسات الدولية والامم المتحدة..عليكم أن تستعيدوا هذا الملف على واجهة الصدارة وأن يكون على سلم أولوياتكم بما يعيد هذا الحق التاريخي لاهله.
22/105