وذكرت مصادر ليبية، إن زيارة حفتر، للقاهرة تأتي بعد تعافيه من وعكة صحية في فرنسا.
وكان عمران حفتر، الشقيق الأصغر للقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، قال إن الأزمة الصحية التي مر بها المشير حفتر، ليست بالغامضة وهو بصحة جيدة، مشيرا إلى أن ضعف الأداء الإعلامي قد سبب في جدل كبير على الساحة الليبية والعربية.
وقال عمران، إن "تفاصيل الأزمة الصحية، التي مر بها المشير حفتر، ليست غامضة، ولا تستدعى كل ذلك الاهتمام، ولكن ضعف الأداء الإعلامي جعلها مثاراً للجدل على الساحة الليبية والعربية".
وأضاف أن "صحة المشير بخير لكن بعض العابثين والمتربصين و مروجو الشائعات من الجماعات المتطرفة يروجون لأنباء تدهور صحة المشير وينشرون أخباراً كاذبة حول وفاته"، مشيرا إلى أن "شقيقه استقبل شائعة وفاته بابتسامته المعهودة".
وأشار عمران حفتر، إلى أن "آخر اتصال هاتفي أجراه مع شقيقه في باريس كان منذ 5 أيام تبادلا خلاله أطراف الحديث وطمأنه الأخير على صحته، وقرب موعد عودته إلى ليبيا".
وكانت إذاعة فرنسا الدولية قالت إن اجتماعات ونقاشات متعددة بدأت في ليبيا وفي بعض العواصم الضالعة في الأزمة لدراسة "خلافة حفتر" الذي يعالج في مستشفى عسكري في ضواحي العاصمة الفرنسية، باريس، منذ 9 نيسان/ أبريل الجاري.
وقالت الإذاعة، إن أطرافا ليبيّة قد بدأت تحركات "سرية" لتأمين خلافته. ونقلت عن مصادرها أن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح قد سافر سرا إلى أبو ظبي يوم الأربعاء 18 نيسان/ أبريل والتقى الأمير محمد بن زايد في اليوم التالي.
وبحسب معلومات خاصة انفردت بها الإذاعة، فإن مسؤولين فرنسيين التقوا في 9 نيسان/ أبريل في باريس بالفرجاني والحاسي، ثم عادوا واستقبلوا بعد ذلك بأيام قليلة أبناء المشير حفتر الأربعة، وذلك في محاولة للتأثير في تحديد اسم المرشح الأكثر حظا.
وكان موقع "ميدل إيست آي"، نقل عن أطباء يتولون علاجه أن اللواء الليبي حفتر "يعاني من تلف في الدماغ، لا يمكن إصلاحه أو علاجه، حفتر ما زال في حالة غيبوبة تقريبا، ولن يكون طبيعيا مرة أخرى أبدا".