ووفقا للمصادر، فإن التنظيم الارهابي اكد أن مراكز الانتخاب ومن فيها ستكون هدفا له ويتضح من ذلك أن اخطار داعش لا تزال محدقة بأمن العراق حتى بعد اعلان النصر العسكري الكبير على التنظيم كما يرى مراقبون، اكدوا أن هذه التصريحات قد تحمل بين طياتها رسائل تحفيزية للخلايا الارهابية النائمة في المنطقة لتنفيذ عمليات ارهابية تبرر ما تعرض له من خسائر فادحة في العراق بعد التغلب عليه وطرده من مساحات شاسعة كان يفرض سيطرته عليها في غرب العراق وشماله.
في المقابل، ردت العديد من اصوات المسؤولين الذين اكدوا أنه لا خوف من هذه التصريحات وأن مراكز الاقتراع ستخضع لحراسة أمنية مشددة من خلال وضع خطط منسّقة لتأمين مراكز الانتخابات وتفويت أي فرصة لاستهدافها.