المهاجر، وفي ظهوره الجديد بكلمة امتدت نحو 48 دقيقة، وحملت عنوان “فبهداهم اقتده”، هدد بمواصلة الحرب ضد الجيش المصري في سيناء.
التهديد الأكبر في كلمة “المهاجر” جاء للحكومة العراقية، متوعدا أنه في حال تم تنفيذ حكم الإعدام بأي امرأة متهمة بالانتماء لـ”داعش”، سيجر ذلك أنهار من الدماء حسب زعمه.
ودعا المهاجر عناصر التنظيم إلى استهداف الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعدم التفريق بين المرشحين أو الناخبين، قائلا إن حكمهم سواء، ويجب قتلهم دون استثناء حسب قوله.
كما طالب المهاجر من عناصره استهداف جميع رجال الدين السنة والشيعة الذين دعوا للمشاركة في الانتخابات، إضافة إلى استهداف رؤوس العشائر، ووسائل الإعلام.
وقال المهاجر إن تنظيم الدولة لا يزال متواجد في سوريا، والعراق، ومصر، وليبيا، واليمن، وأفغانستان، وغربي إفريقيا.
ولم يعلق “المهاجر” على مصير قائد التنظيم أبي بكر البغدادي، أو على مئات العناصر الذين وقعوا بقبضة القوات العراقية، والكردية في سوريا.
وطالب المهاجر من عناصر التنظيم شن هجمات مضاعفة في إيران، وروسيا، تحديدا، للرد على ما تفعله قواتهم في سوريا، والعراق، وفق قوله.
وزعم “أبو الحسن المهاجر” أن تنظيم الدولة وبرغم هزائمه المتتالية وانحسار مناطق نفوذه، إلا أن قوته لم تضعف، ويسير بحسب الخطة التي رسمها قادته.