وجاء في المقالة التي نشرت في الملحق الاقتصادي لبلومبرغ، وعنوانها "متحدث العربية الذي قد يرأس "اسرائيل" في المستقبل" أن معرفة اللغة العربية قد تشفع لكحلون في المهمة الصعبة كرئيس حكومة في المستقبل وهي التوصل لتسوية مع الفلسطينيين.
وحسب كاتب المقالة، جوين أكرمان، فإن كحلون يستخدم اللغة العربية في الراهن كلما التقى رئيس الحكومة في السلطة الفلسطينية رامي الحمد الله، وقد أصبح ضيفا مرغوبا فيه في رام الله بسبب ذلك.
"كحلون لا يسنى من أين أتى، كونه ولد لأبوين قدما من ليبيا، وكوزير المالية هو يركز على الاستثمار في البلدات الصغيرة ودعم الضعفاء وهذا مصدر شعبيته وقوته" كتبت المجلة عن كحلون وأضافت أن نجمه سطع في "إسرائيل" قبل 8 سنوات عندما شغل منصب رئيس الاتصالات وأحدث ثورة في أسعار الخدمات الخلوية. وتنسب المجلة المرموقة المؤشرات الاقتصادية الإيجابية في "إسرائيل" في السنوات الأخيرة، وتقليص نسبة البطالة إلى كحلون.
وكتبت بلومبرغ أن كحلون ولد لعائلة مؤلفة من 7 أولاد، وأنه اعتاد صيد السمك وهو في ال14 من عمره في الصباح لمساعدة عائلته، وبعدها ترك المدرسة ليعمل في قطاع البناء وبعدها في مصنع.
وبعد خدمة استغرقت 5 سنوات في جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح محل لبيع قطع الغيار وهو في منتصف الثلاثينيات قرر العودة إلى معقد التعليم ليحصل على لقب أول في العلوم السياسية والحقوق وينجز برنامج للمدراء في جامعة هرفرد.