تأسست هذه القوات في سنة 1960 قبل فترة قليلة من إستقلال نيجيريا وقد لعب الجيش النيجيري دوراً بارزاً منذ الاستقلال وفترة الانقلابات العسكرية في منتصف الستينات، وحتى إعلان الجمهورية الرابعة عام 1999 وبدء الحكم المدني. إلا أن كل الرؤساء الذين حكموا نيجيريا بعد زمن الانقلابات وحتى اليوم لهم خلفية عسكرية فهم إما جنرالات أو ضباط متقاعدون، وهذا يعكس حقيقة نفوذ الجيش النيجيري المتواصل في أروقة الحكم.
وكون نجيريا البلد الأكبر سكاناً في أفريقيا، ساهمت عبر جيشها كقوة لحفظ السلام في القارة. ومنذ عام 1995 أرسل الجيش النيجيري فرقاً من المراقبين العسكريين وقد تم نشر قوات حفظ السلام في ليبيريا (1997) وساحل العاج (1997-1999)، وسيراليون 1997-1999. كما أسهم الجيش النيجيري بعديد من قواته ضمن قوات الاتحاد الأفريقي التي تتمركز في اقليم دارفور السوداني في محاولة لإحلال السلام. ولا زالت قوات الجيش النيجيري تقود مواجهات مع جماعة بوكو حرام الإرهابية في شمال البلاد.