هذا و هاجمت الشرطة النيجيرية تظاهرة حاشدة في أبوجا خرجت تضامنًا مع رئيس الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزاكزاكي المعتقل تعسفيًا لدى المخابرات العامة.
وقال رئيس المنتدى الإعلامي للحركة الإسلامية في نيجيريا إبراهيم موسى في بيان أمس إن المشكلة بدأت عندما منعت الشرطة المجموعة التي تحتج سلميًا من الوصول إلى الأمانة الفيدرالية.
وجاء في البيان: "شهدت أبوجا مرة أخرى واحدة من أسوأ حالات الدوس الصارخ على حقوق المواطنين في العاصمة الفيدرالية ، عندما أطلقت قوات الأمن المشتركة المؤلفة من رجال وضباط من الشرطة النيجيرية وغيرهم غضبهم على احتجاج نفّذه أعضاء في الحركة الإسلامية، وقد قوبلت التظاهرة التي شارك فيها آلاف من الأشخاص، بينهم مسنون ونساء وأطفال وحتى ذوي احتياجات خاصة (يعانون من إعاقات جسدية) بالغضب الشديد الذي يدل على العداوة العميقة التي تحملها السلطات النيجيرية تجاه الحركة".
المصدر : موقع العهد