العراق - الكوثر
وشارك في المراسم مسؤولون في ديوان الوقف الشيعي وأمناء وممثلو العتبات المقدسة العلوية والحسينية والعسكرية والعباسية والمزارات الشريفة، وجمع غفير من وجهاء وشيوخ مدينة الكاظمية المقدسة ومحبي اهل البيت عليهم السلام.
وفي كلمة له بالمناسبة, قال الامين العام للعتبة الكاظمية المقدسة جمال الدباغ إن “المصلحين دأبوا على انتهاج مناهج شتى لإصلاح المجتمع، ويسعى كل منهم لتحقيق منهجه وإن كلفه بذل الغالي والنفيس، ومن المعلوم أيضا أن كل مصلح يواجه أعداء يسعون لإفشال منهج الإصلاح، وقد تبنت هذه المشاريعَ الحكومات الفاسدة التي تسلطت على رقاب العباد ومقدّراتها”.
وأضاف “تمر علينا هذه الذكرى الأليمة التي تتجدد كل عام والتي يهرع المسلمون فيها لإقامة العزاء، وإذا كان الطغاة قد تكتموا على قتله في سجونهم وقتها، إلا أنهم لم يتمكنوا من حبس مشاعر الناس وأحاسيسهم”، مبينا ان “الامة اعتادت منذ شهادة الامام الكاظم عليه السلام في كل عام أن تجدد ذكرى هذه المناسبة بإقامة الشعائر الكاظمية ومراسم العزاء والتوجيهات والإرشادات الدينية، وبذلك تحيي الماضي وتعيش الحاضر وتصون المستقبل”.
بدوره قال ممثل المرجعية الدينية في الكاظمية المقدسة الشيخ حسين آل ياسين، “نفتقدك يا إمامنا ومعلمنا إذ تحث على التعلم والتعليم، وهما سر النجاح في الدارين فتقول (زاحموا العلماء في مجالسهم ولو حبواً على الرُكب لأن الله يحيي القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل المطر)”.
وشهدت المراسم تلاوة للقرآن الكريم واستقبال مواكب العزاء واقامة مجلس عزاء بالمناسبة الاليمة.
ويتوجه الملايين من الزائرين من مختلف مدن العراق الى الكاظمية المقدسة لإحياء ذكرى شهادة الامام الكاظم عليه السلام.
شفقنا