و"يتنافس" على الرئاسة مرشحان، هما الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى فترة ثانية من 4 سنوات، ورئيس "حزب الغد" الليبرالي، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن سابقًا تأييده للأول، بينما يغيب عن المنافسة سياسيون بارزون لأسباب متعلقة بالمشهد السياسي والقانوني في البلاد.
وتحدثت الحكومة و"الهيئة الوطنية للانتخابات" عن "إقبال كثيف" في اليوم الأول، في مقابل "تشكيك" معارضين.
وقال المتحدث باسم "هيئة الانتخابات"، محمود الشريف، خلال مؤتمر صحفي عقب إغلاق التصويت، إن الشواهد تقول إن الشعب المصري "لم يستجب لدعوات المقاطعة".
وتحفظ الشريف، على ذكر نسبة المشاركة في اليوم الأول. مشيرًا إلى أن "التشكيك في العملية الانتخابية بدأ منذ انطلاقها"، كما أشار إلى وفاة مواطن عقب إدلائه بصوته داخل إحدى مراكز الاقتراع بمحافظة سوهاج الجنوبية من دون تحديد سبب الوفاة.
ويحق الإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية لعام 2018 لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و620 قاضيا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة، وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجري الانتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل/ نيسان بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو/ أيار.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية المصرية على مدار 3 أيام في جميع المحافظات المصرية، بدءًا من أمس الاثنين وحتى غد الأربعاء.
المصدر: وسائل إعلام مصرية