وقال الخرباوي، إن توقيف عبد المنعم أبو الفتوح، يرجع إلى اتهامه بـ"الانضمام إلى تنظيم محظور أدرج في قوائم الإرهاب، لا بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان كما يقال".
وأضاف الخرباوي، أن "أبو الفتوح فقد البصيرة والقدرة على قراءة الأمور، فهو كالبندول يذهب ويجيء، ولم يترك الجماعة لكنه لا يزال على اتصال بهذا التنظيم الدولي".
واعتبر أن "أبو الفتوح يختلف عمّن يديرون الجماعة لكنه أحق بها منهم، وكرر هذا الكلام في أكثر من مرة خلال السنوات السابقة".
وقال إن "أبو الفتوح ذهب إلى لندن، والتقى بأعضاء التنظيم هناك، وهاجم النظام واتهمه بارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان، واعتقال المعارضين دون سند قانوني، حيث تواصل مع الإخوان من أجل التأثير على معنويات الشعب والجيش حتى يسهل إثارة الفوضى في المجتمع لأنهم لن يستطيعوا العودة إلى البلاد دون فوضى".