ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مستشاري وزير الخارجية الأمريكي قولهم، إن تيلرسون أعرب أثناء محادثات مع نظيره المصري سامح شكري، خلف أبواب مغلقة، عن قلق الولايات المتحدة إزاء الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر، لاسيما في فترة إجراء الانتخابات الرئاسية.
وفي مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره المصري، ذكر تيلرسون “لقد ناقشنا ملف حقوق الإنسان، ودور المجتمع المدني في مصر، والانتخابات الرئاسية”، مضيفا أن بلاده “تدعم انتخابات حرة وشفافة وإعطاء فرصة المشاركة فيها لجميع المواطنين”.
وامتنع تيلرسون عن الإجابة عن سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنظر في عدم تقديم المساعدة العسكرية لمصر في حال اعتبار الانتخابات المقبلة غير شفافة”.
بدوره أوضح سامح شكري، أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز حقوق الإنسان، قائلا “علينا أن ننظر إلى الوضع العام فيما يتعلق بحرية الصحافة وتنوع البرامج التلفزيونية وتطوير المجال الاقتصادي.. الشعب المصري أثبت قدرته على تبني التغيرات والتعبير عن عدم رضاه، وغير حكومتين خلال السنوات الـ7 الماضية”، مؤكدا أن الإدارة المصرية تسعي لإقامة انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.
ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة المصرية في الـ26 من آذار المقبل.
ويتنافس في الانتخابات، الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد، موسى مصطفى موسى، في حين تراجع عدد من المرشحين مثل المحامي والحقوقي، خالد علي، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، عن الترشح للانتخابات.
المصدر: وكالات