الصميدعي: لايران دور كبير في تحرر العالم

السبت 10 فبراير 2018 - 05:00 بتوقيت غرينتش
الصميدعي: لايران دور كبير في تحرر العالم

ايران-الكوثر: في تصريح للشيخ مهدي الصميدعي مفتي أهل السنة في العراق أشاد فيه بدور وتأثير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة والعالم وحركات التحرر.

واكد الشيخ الصميدعي في تصريحات صحفية بمناسبة الذكري السنوية التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، 'ان الثورة الاسلامية تحتل اليوم مكانة كبيرة في العالمين العربي والاسلامي، وقد عانت الثورة ما عانت من الحروب، والآن بحمد الله اصبح الاستقرار عنوانا للجمهورية الاسلامية، وبدأ التطور على الاصعدة الداخلية والخارجية المختلفة، وكل ذلك يعد ثمرة من ثمرات الثورة الاسلامية التي استطاعت أن تصل إلى السودان والصومال واليمن والعراق وأفغانستان وحتى بعض الدول الغربية' .

ونوه مفتي اهل السنة الي 'ان ايران قطعت شوطاً كبيراً من العمران والتطور والاستقرار والامن رغم الحصار الخارجي، والمحاولات المتكررة لتدخل قوي الاستكبار في العالم'.

واشار الشيخ الصميدعي الى 'ان ايران لعبت الدور الاكبر في دعم القضية الفلسطينية وحركات التحرر العالمية، ودعمت المقاومة بشقيها، حزب الله في لبنان، والمقاومة الاسلامية في فلسطين، ووصل هذا الدعم لدعم المقاومة في العراق وسوريا، واننا اليوم لا ننظر إلى أي خبر أو أي تقرير إعلامي حول انتصارات الشعوب العربية إلا ونجد الجمهورية الاسلامية في إيران متصدرة الاخبار والصحف، وحتى في الاعلام الايراني من الصباح إلي المساء، نجد ان ايران مهتمة بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني' .

وثمن الشيخ الصميدعي الدور الريادي الذي اضطلع به مفجر الثورة الاسلامية الايرانية، الراحل آية الله العظمي الامام الخميني (قدس سره) ، وقال 'لو لم يكن هناك قائد لما حصل انتصار الثورة الاسلامية، فالامام الخميني انسان عظيم وهذا النجاح الذي حققه هو ثمرة من ثمرات الفكر العميق الذي كان يملكه'.

ويصادف الحادي عشر من شهر شباط - فبراير الجاري، الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية التي قادها الامام الخميني (قدس سره) ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي، ونجح الامام الخميني (قدس سره) بفضل دعم ومساندة مختلف فئات وشرائح المجتمع الايراني في ارساء دعائم واسس اول نظام سياسي اسلامي في المنطقة والعالم، رغم الكثير من المؤامرات والمخططات العدوانية التي واجهها من قبل قوي دولية واقليمية، حاولت افشال الثورة واعادة الامور الي ما كانت عليه، مثلما فعلت في عام 1953 حينما اطاحت بحكومة محمد مصدق واعادت الشاه الي السلطة.

27/ 101