من هو موسى مصطفى موسى المرشح الرئاسي المنافس للسيسي؟

الإثنين 5 فبراير 2018 - 17:28 بتوقيت غرينتش
من هو موسى مصطفى موسى المرشح الرئاسي المنافس للسيسي؟

مصر – الكوثر - كتب كريم ربيع ومحمد فتحي لصحيفة أخبارنا اليوم: موسى مصطفى موسى هو رئيس لحزب الغد، ورئيس للمجلس المصرى للقبائل العربية، في 2005 كان أحد الأربعة المفصولين من حزب الغد بقرار من أيمن نور، فاشتعل نزاع بينهما على رئاسة الحزب، حتى اعترفت لجنة شئون الأحزاب به رئيسا لحزب الغد، فى مايو 2011، وهو رجل أعمال، ولد في 13 إبريل عام 1952، أي أن عمره نحو 65 عاما.

من عائلة وفدية، فوالده هو مصطفى موسى أحد قيادات الحركة الطلابية وقت الاحتلال الإنجليزي، وواحد من أعضاء حزب الوفد.

شقيقه الأصغر، هو رجل الأعمال المعروف، علي موسى، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء ورئيس الغرفة التجارية بالقاهرة الأسبق، قال لـ«التحرير» إنه حصل على بكالوريوس الهندسة من كلية العمارة بمدينة فرساي بشمال فرنسا، ولديه ولد وبنتان.

ظل مؤيدًا للرئيس الحالي حتى أسبوع مضى، فقد نشر على صفحة منسوبة إليه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورة تأييده له، مصحوبة بتعليق «تحيا مصر.. عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية».

القائمون على تلك الصفحة المنسوبة إليه حذفوا كل منشورات وصور التأييد، عقب تقدمه للترشح.

في إبريل من عام 2017، أعلن تأسيس حملة «مؤيدون»، لمساندة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن هذه الحملة سيكون بها أعضاء كثيرون من أحزاب قائمة وشخصيات عامة، بالإضافة إلى أعضاء من المجلس المصرى للقبائل المصرية والعربية.

وأكد فى بيان له أن الحملة سيكون لها 3 مقرات كبيرة مجهزة بقاعات تدريب وصالات الميديا والغرف الإدارية، في القاهرة والجيزة والنوبارية، ووضع خطة محكمة لطريقة التنسيق بين المحافظات، ووضع خطة محكمة للحملة وبرنامج أساسى لها، يضم تنظيم 120 مؤتمرًا جماهيريا بالمحافظات، بهدف تأييد الرئيس السيسى، وشرح ما حققه من إنجازات خلال المرحلة السابقة، وأسبابها وحجمها ومردودها خلال المرحله المقبلة، وأن الحملة ستتوجه إلى الجاليات المصرية بالخارج للانضمام لها، والتى تضم 10 ملايين مواطن مصرى.

وفي أغسطس من العام الماضي أصدر بيانًا صحفيًّا، قال فيه إن الحزب يدرس التقدم ببعض الاقتراحات الاقتصادية والتنموية للسيد رئيس الجمهورية، موضحًا أن حزبه لديه 3 مشروعات، يتعلق الأول بقناة السويس الجديدة، والثانى يعتبر استكمالا لما طرحه الرئيس بشأن استصلاح المليون ونصف المليون فدان، والثالث يتمثل فى تغيير منظومة السكن والإيجار القديم، وهو ليس اقتراحا جديدا.